Posts

Showing posts from September, 2021

التمريض المنزلي في مواجهة أمراض الشيخوخة

Image
يتقدم الإنسان في العمر يومًا بعد تلو الأخر، وتبدأ الكثير من التفاصيل في التغير والاختلاف. لا يبقى شيئا على حاله، والأمر يشمل جسم الإنسان أيضًا، فلا تبقى الخلايا وأعضاء الجسم كما كانت. هنا تبدأ مرحلة تعرف بمرحلة الشيخوخة، وهي حين تكون المساعدة مطلوبة، ويأتي التمريض المنزلي بيد العون. الحياة تنقسم لعدة أطوار، في الصغر يكون الجسم في قمة تجدده واستعادته لعافيته، حيث يكون معدل تجدد الخلايا في أقصاه ويكون الزمن اللازم للتعافي من أي إصابة غير طويل ولا يتطلب الكثير من المجهود. ومن ثم، يأتي الطور الأخر من الحياة، حين يقل معدل تجدد الخلايا تدريجيا حتى يصل إلى أدنى مستوى، هنا يكون الإنسان قد وصل إلى أعراض وأمراض مرحلة الشيخوخة. يقدم التمريض المنزلي رعاية صحية متكاملة، وقد أثبت كفاءة منقطعة النظير في مجال الصحة بشكل عام، خصوصا خلال فترة أزمة جائحة كورونا. ولكن لم يقتصر دور التمريض المنزلي على هذا الأمر، بل هو مجال متوسع ويشمل العديد من الخدمات الصحية، ومن أهمها رعاية مسنين بالمنزل. تعتبر مرحلة الشيخوخة من أكثر الفترات التي يكون الإنسان خلالها في حاجة إلى رعاية صحية، حيث تتنوع المشكلات الصح

مجال التمريض، وجهة نظر الممرض

Image
    الرعاية الصحية تتكون من عناصر أساسية معروفة للجميع، ولكن نعني بالذكر خلال هذا المقال عنصر واحد وأساسي، وهو التمريض. ربما لدى البعض مفهوم خاطئ عن حقيقة أهمية دور الممرض في هذا المجال، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لعرض ما يستطيع الممرض أن يقدم في مجال الرعاية الصحية بشكل تفصيلي. مجال التمريض واسع وله تخصصات ومستويات كثيرة، التي من خلالها يستطيع الممرض أن يقدم الرعاية اللازمة لكل حالة حسب احتياجها. كما تختلف أيضا واجبات كل ممرض على حسب تخصصه ومستواه، حيث هناك خدمات غير مصرح بتقديمها سوى مستوى معين من التمريض، وهو ما سنتعرف عليه فيما بعد. من هذا المنطلق، يتضح لنا أهمية التمريض في مجال الرعاية الصحية، فالممرض هو من يتعامل مع المريض بشكل يومي ويكون على اتصال ومتابعة متصلة لا تتوقف حتى يتماثل المريض الشفاء. كما هو أيضا يحمل مسؤولية كبيرة فيما يخص التعامل النفسي مع المريض، للرفع من الحالة المعنوية وبث روح الاطمئنان والثقة في الشفاء لديه. مما لا شك فيه أن الحصول على خدمة رعاية صحية لن يخلو من دور التمريض، وتنقسم الأدوار حسب أهميتها بين الطبيب والممرض، فيكون دور الطبيب التشخيص ووضع ا

التمريض المنزلي، هل يغني عن المستشفى

Image
  ما هي المسافة بينك وبين أقرب مستشفى أو عيادة طبية؟ هل اعتبرت يومًا اللجوء إلى التمريض المنزلي؟ هل تعاني في توفير رعاية صحية مناسبة لك أو لعائلتك؟ كل هذه الأسئلة تستمر في طرح نفسها دائمًا، في ظل استمرار حاجتنا للحصول على رعاية صحية قريبة وفعالة. لا مساس بصحة الإنسان، وعند توفير الرعاية الصحية قد يظن البعض أن التمريض المنزلي قد لا يكون على قدر المسؤولية الموكلة إليه. أو يظن البعض أن اللجوء لمثل هذا الأمر يكون فقط في الأمور الطفيفة التي لا تؤثر تأثيرًا حرجًا على صحة الإنسان، مثل إعطاء الحقن أو تركيب الكانيولا وغيرها. في حقيقة الأمر يمثل التمريض المنزلي الأن الوسيلة الأكثر أمانًا فيما يخص الرعاية الصحية، وقد أثبت مما لا يجعل مجالًا للشك أن في مقدوره تقديم خدمات كافية ووافية تلبي احتياجات طالبي الرعاية الصحية. بالطبع لا يمكن الاستغناء عن المستشفيات تحت أي ظرف، ولكن يمكن الاعتماد بشكل أكبر على خدمات موازية تستطيع توفير الرعاية المثلى في المنزل. قد ثبتت قوة التمريض المنزلي بشكل لا يوصف في ظل جائحة فيروس كورونا المستمرة منذ بداية العام السابق (2020)، وهو ما سلط الضوء بشكل أكبر على ه