التمريض المنزلي في مواجهة أمراض الشيخوخة
يتقدم الإنسان في العمر يومًا بعد تلو الأخر، وتبدأ الكثير من التفاصيل في التغير والاختلاف. لا يبقى شيئا على حاله، والأمر يشمل جسم الإنسان أيضًا، فلا تبقى الخلايا وأعضاء الجسم كما كانت. هنا تبدأ مرحلة تعرف بمرحلة الشيخوخة، وهي حين تكون المساعدة مطلوبة، ويأتي التمريض المنزلي بيد العون. الحياة تنقسم لعدة أطوار، في الصغر يكون الجسم في قمة تجدده واستعادته لعافيته، حيث يكون معدل تجدد الخلايا في أقصاه ويكون الزمن اللازم للتعافي من أي إصابة غير طويل ولا يتطلب الكثير من المجهود. ومن ثم، يأتي الطور الأخر من الحياة، حين يقل معدل تجدد الخلايا تدريجيا حتى يصل إلى أدنى مستوى، هنا يكون الإنسان قد وصل إلى أعراض وأمراض مرحلة الشيخوخة. يقدم التمريض المنزلي رعاية صحية متكاملة، وقد أثبت كفاءة منقطعة النظير في مجال الصحة بشكل عام، خصوصا خلال فترة أزمة جائحة كورونا. ولكن لم يقتصر دور التمريض المنزلي على هذا الأمر، بل هو مجال متوسع ويشمل العديد من الخدمات الصحية، ومن أهمها رعاية مسنين بالمنزل. تعتبر مرحلة الشيخوخة من أكثر الفترات التي يكون الإنسان خلالها في حاجة إلى رعاية صحية، حيث تتنوع المشكلات الصح